افراح وتهاني واجمل الأغاني لمرجعية السيستاني ))
واخيرا ً زُفت البشرى زفا ً وتلاقحت الأفكار وثبتت الخطوات وتحققت اماني المرجعية الرشيدة للسيد السيستاني (( دام فيض حنانه ) ) بإتحاد الوطنيين الشرفاء في إئتلاف دولة القانون بزعامة رجل المعارضة العراقي الذي طالما ملىء اسمه صفحات التأريخ الوطني ايام النظام البائد الهدام المقبور الاستاذ نوري المالكي الذي كان في كل وقت تحت وصاية سماحة السيد السيستاني ( دامت بركاته على العراقيين ) خاصة بعد شموله بعطف بوش الأبن وتنصيبه منصب رئيس الحكومة المنصبة وهذا ما أكده سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دام ظله الشريف ) امام المسلمين في حرم ولي أمرهم الأمام علي عليه السلام بتصريحه الرنان في هذا الحرم الشريف بقوله بشأن تعليقه على مسألة تبعية الإئتلافات المتحالفة في العملية السياسية الأخيرة الى الجمهورية الاسلامية الإيرانية
ونفيه هذه التبعية وتأكيد سماحة السيد القبانجي ان مرجعية السيد السيستاني الرشيدة كانت الراعية لهذا الإئتلاف الداعي الى دولة القانون ولاغير القانون؟؟؟ ومن اربع سنوات مدة عمر هذا الإئتلاف اذ دأبت هذه المرجعية على تقديم المشورة والعون لهذا الإئتلاف ولقادته وهذه الرعاية تلجم الألسن وتكمم الافواه التي تتقول على ان ايران الجارة هي المحرك لشخوص هذا الإئتلاف
ونحن بدورنا ندين بالفضل الكبير في هذا النصرالباهر واتحاد إئتلاف دولة القانون رغم الهفوات التي رافقت حياته السياسية والتي تبناها رغم مشاعر العراقيين ولعل ابرزها ان قائده المخضرم النوري المالكي قد وقع ونيابة عن الحكومة العراقية والسياسيين الداخلين بالعملية السيساسية مابعد سقوط الصنم الأتفاقية الأمنية المشؤومة مع الجانب الأميريكي الصديق وايضا الهفوة الغير مقصودة والتي تعتبر كبوة الحصان الشاطر التي تعدت غلطته الألف والمليون والمليار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هفوة العفو عن وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني (دامت مفرداته التموينية )
وكذلك إئتلاف الخير والحكمة الحكيمية اختلاف الوطني العراقي المثابر الذي طالما رفع السلاح ضد النظام المقبور ورفض السلام معه وبنى قوة قتالية وجيش جرار في فيلق بدر الطاهر والبريىء من دم العراقيين والذي اخذ على عاتقه مشكورا ً تحرير وطن العراق من براثن الحكم العفلقي رغم استعانته الشرعية بالغطاء الجوي المتطور فقط وفقط ....للصديق الدائم الحزب الجمهوري الأمريكي
وليكون هذاالإتحاد قد خرج للنور بتوجيه سديد ومدروس جيدا ً من قبل سماحة الأمام الهمام العالم النحرير السيد السيستاني (( دام ودام حرصه الأبوي )) ليكون قادة الإتلافين باقين في المناصب محافظين... وللكراسي عابدين... وللتوجيهات السديدة للمرجعية العليا منفذين وطائعين ....
فكل الأفراح التي وطئت ارض الوطن سببها السيد السيستاني وكل التهاني والتبريكات له وحده ونغني اجمل الأغاني لسماحته الجليلة ((كون يامرنا سيد علي ...وتاج تاج على الراس سيد علي السيستاني))
وخير ان شاء الله
وخلي ياكلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكاتب
سمير المعلة
منقول
http://www.44u4u.com/vb/showthread.php?p=718023#post718023