دماء تسيل ونفوس تستجير....
بقلم //.. راوي الظالمي ..
اوقفتني وانا اتامل الوضع المأساوي الذي يمر به بلدي بعض الكلمات للشاعر نزار القباني يقول فيهن :
مضحكة مبكية معركة العروبة
فلا الرجال نازلت الرجال
ولا النصال انكسرت على النصال
ولا رأينا مرة اشور بانيبال
وكلما بقى لمتحف التأريخ اكوام من النعال
نعم لم يبقى شيء يكتبه ساسة اليوم الا الخيانة والعمالة وبيع الوطن بابخس الاثمان .
فكل جهة ترتبط بدولة اقليمية تريد ان تستحوذ علينا وهذه الارادات المتصادمة جرت البلاد الى الدماء و الدمار..
فمقدار الشغل الذي حصل عليه البلد هو الصفر لان الشغل يساوي القوة على الازاحة ، فاذا كانت القوة هي مجموعة من الصراعات والرغبات والتدخلات الخارجية المختلفة والمتقاطعة ، والازاحة تتأرجح بين الشرق والغرب بطريقة شد متوازية , فمن اين يحصل العراق على شغل منجز بل انه مهدد بتهديم البنية التحتية والعقائدية والاجتماعية التي كانت راسية قبل دخول هؤلاء الساسة وتحكمهم في مصير البلاد ، مستغلين صمت المؤسسة الدينية التي تؤمن بالخنوع والخضوع ومتمسكة بالقول المأثور ( ان دولتنا في اخر الزمان ) وهي متهمة ايضا بانها جزء من تخطيط خارجي يريد ان يدخل العراق بحلته البالية فترى هذه المؤسسة توافق ان وافق الاجنبي وترفض ان رفض الاجنبي وهذا الوضع جنى لها العديد من المكاسب منها انها اصبحت تحكم بحكم الكنيسة في عصور اوربا الوسطى وتكبح فورة الغضب الشعبي ، ودر لها ربح جديد اضافة الى اموال الحقوق الشرعية اصبحت رائد جيد في الاستثمار بلحوم الدجاج والعجول ( الكفيل – والمراد – والامير –وووووو) لان طعام اهل الكتاب حل لنا ولكن لحومهم تحتاج الى تذكية وجاءت التذكية والتزكية لتدر على الغرب الاموال . ولكن ثمة تذكية وتزكية تقوم بها القوات الغاشمة تنحر بها شباب العراق وتذبحهم كل يوم على قبلة مختلفة منهم من يذبح نحو مكة ومنهم من يذبح نحو المقدس ومنهم من يذبح الى جهة اخرى المهم هو ذبح العراق وابناء العراق ، فأصحوا ياأبناء العراق فان السكين حاد والجلاد قاسي القلب,فدافعوا عن انفسكم قبل ان يأتى على اخركم
بقلم //.. راوي الظالمي ..
اوقفتني وانا اتامل الوضع المأساوي الذي يمر به بلدي بعض الكلمات للشاعر نزار القباني يقول فيهن :
مضحكة مبكية معركة العروبة
فلا الرجال نازلت الرجال
ولا النصال انكسرت على النصال
ولا رأينا مرة اشور بانيبال
وكلما بقى لمتحف التأريخ اكوام من النعال
نعم لم يبقى شيء يكتبه ساسة اليوم الا الخيانة والعمالة وبيع الوطن بابخس الاثمان .
فكل جهة ترتبط بدولة اقليمية تريد ان تستحوذ علينا وهذه الارادات المتصادمة جرت البلاد الى الدماء و الدمار..
فمقدار الشغل الذي حصل عليه البلد هو الصفر لان الشغل يساوي القوة على الازاحة ، فاذا كانت القوة هي مجموعة من الصراعات والرغبات والتدخلات الخارجية المختلفة والمتقاطعة ، والازاحة تتأرجح بين الشرق والغرب بطريقة شد متوازية , فمن اين يحصل العراق على شغل منجز بل انه مهدد بتهديم البنية التحتية والعقائدية والاجتماعية التي كانت راسية قبل دخول هؤلاء الساسة وتحكمهم في مصير البلاد ، مستغلين صمت المؤسسة الدينية التي تؤمن بالخنوع والخضوع ومتمسكة بالقول المأثور ( ان دولتنا في اخر الزمان ) وهي متهمة ايضا بانها جزء من تخطيط خارجي يريد ان يدخل العراق بحلته البالية فترى هذه المؤسسة توافق ان وافق الاجنبي وترفض ان رفض الاجنبي وهذا الوضع جنى لها العديد من المكاسب منها انها اصبحت تحكم بحكم الكنيسة في عصور اوربا الوسطى وتكبح فورة الغضب الشعبي ، ودر لها ربح جديد اضافة الى اموال الحقوق الشرعية اصبحت رائد جيد في الاستثمار بلحوم الدجاج والعجول ( الكفيل – والمراد – والامير –وووووو) لان طعام اهل الكتاب حل لنا ولكن لحومهم تحتاج الى تذكية وجاءت التذكية والتزكية لتدر على الغرب الاموال . ولكن ثمة تذكية وتزكية تقوم بها القوات الغاشمة تنحر بها شباب العراق وتذبحهم كل يوم على قبلة مختلفة منهم من يذبح نحو مكة ومنهم من يذبح نحو المقدس ومنهم من يذبح الى جهة اخرى المهم هو ذبح العراق وابناء العراق ، فأصحوا ياأبناء العراق فان السكين حاد والجلاد قاسي القلب,فدافعوا عن انفسكم قبل ان يأتى على اخركم