اللهم صلِ على محمد و آل محمد وعجل فرجهم
نقل خادم الحسين الشيخ عبدالحميد المهاجر هذه الحادثه التي وقعت له ابان اقامته في مستشفى لندن للعلاج ,
قال:أنا في سنه 1984 في الشهر الخامس ,انا عبدالحميد المهاجر كنت في مستشفى لندن(كلنك هوسبيتل) والسجل موجود ,وكنت مشلولا لاربعه أشهر وعجز الاطباء عني وكان العلماء يأتون لزيارتي _ولااذكر لكم الاسماء لانني لست في قفص الاتهام _لمده أربعه اشهر كنت مشلولا شللا كاملا ,وذلك ا نني ذهبت لكي أجري عمليه في العمود الفقري ,وجاء طبيب يهودي فزرقني بابره متعمدا لكي تشلني الى الموت.
وكانت لجنه الاطباء قد عجزت عن العلاج ,وبعد ذلك جاءني رئيس الاطباء وقال لي :ياعبدالحميد أنت تبقى هكذا الى ان تموت وليس لك علاج.ونحن قد عجزنا عن العلاج ,فقلت لهم :-عجزتم ؟قال :نعم ,قلت :وماهو الحل؟قال :تبقى هكذا الى ان تموت .
وحينما خرج من الحجره أشعلت الضوء الاحمر لكي لايدخل علي أحد ,وفي تلك اللحظه توجهت الى سيدتي ومولاتي فاطمه الزهراء (عليها السلام) قلت لها كلمه واحده ... كلمه واحده وأقولها للتاريخ وللحق أسجلها ,قلت لها :سيدتي أنا منذ طفولتي على باب بيتكم جالس ,سيدتي منذ كنت طفلا حينما كان عمري سبع سنوات لبست العمامه ,وحين كان عمري خمس سنين صرت أمثل دور أولاد مسلم في الرميثه هذا مااعلمه عن طفولتي سيدتي مع هذا العمر كله روحي فداء لتراب اقدامك ثم تتركيني لليهود والنصارى؟
ونمت لحظات وشاهدت نفسي _هكذا والله_وانا على منبر الحسين (عليه السلام)وجدت نفسي وانا في حسينيه ال ياسين في الكويت ,والحادثه حدثت قبل محرم بأسبوعين ,وهؤلاء الناس في الكويت ينتظروني ان اذهب اليهم في ايام محرم ,فوجدت نفسي كأني موجود في الحسينيه يوم الثلاثاء مساءا (ليله الاربعاء) اول محرم .وبالفعل كان الاول من محرم تلك السنه ليله الاربعاء .فرايت سقف الحسينيه مرفوع وينزل رذاذ لطيف على الناس (وهذا دليل استجابه الدعاء في هذه المجالس)واذا انا مشلول وجالس في المجلس وأشاهد أمراه هنا على يسار المنبر في هذا الجانب ,ولها هيبه ونور وهي تشير الى هكذا ....والله من خلال الحجاب بدت هيبتها ونورها ,قالت :ياعبد الحميد اصعد المنبر واقرا .فقلت لها سيدتي :أنا مشلول .قالت ياشيخ عبد الحميد اصعد على المنبر ,فبمجرد ان يمس بدنك منبر ولدي الحسين يذهب الشلل عنك ,فقلت لها :سيدتي ليس عندي موضوع ,فقالت هذا الموضوع واشارت واذا نور من يدها ,واذا بي ارى الموضوع البحث العلمي ,تطلب مني قبل ذلك قصيده ,بل تامرني وهي قصيده :
ولزينب نوح لفقد شقيقها تدعوه يابن الزاكيات الركع
وهذه القصيده كثيرا مااكررها في المجالس .
بعد ذلك انتبهت من النوم وانا على السرير في المستشفى مازلت مشلولا ,فعرفت ان الزهراء (سلام الله عليها)تأمرني ان اذهب الى حسينيه ال ياسين ,ومن منبر الحسين اخذ الشفاء ,والا لكان بامكانها وانا في لندن ان تشفيني ,انها تريد ان تربطني وتشدني اكثر بمنبر الحسين (عليه السلام) انت تعرف ان هذا المنبر على ترعه وعلى نهر من الجنه .
ثم خرجنا من المستشفى ونزلنا في مطار دمشق ,يشهد الله كنت مدفوعا على سرير متحرك ,بعد ذلك ذهبت الى الكويت وصعدوني ليله الابعاء اول محرم على اساس ان أقرا لمده عشر دقائق ,ثم خطيب اخر يكمل المجلس فصعدت على المنبر واذا انا في عالم اخر نسيت الشلل ونسيت كل شي ,بقيت اقرا واتحدث ساعه ونصف ,وبعد ان انتهينا من المجلس وجدت نفسي اقف على قدمي لاول مره منذ خمسه أشهر وأنا في أتم عافيه .وقد شفيت من الشلل والله الحمد ,والى اليوم لااثر للشلل ,وماهي الا لحظات توجهت اليها سلام الله عليها
تحياتي
نقل خادم الحسين الشيخ عبدالحميد المهاجر هذه الحادثه التي وقعت له ابان اقامته في مستشفى لندن للعلاج ,
قال:أنا في سنه 1984 في الشهر الخامس ,انا عبدالحميد المهاجر كنت في مستشفى لندن(كلنك هوسبيتل) والسجل موجود ,وكنت مشلولا لاربعه أشهر وعجز الاطباء عني وكان العلماء يأتون لزيارتي _ولااذكر لكم الاسماء لانني لست في قفص الاتهام _لمده أربعه اشهر كنت مشلولا شللا كاملا ,وذلك ا نني ذهبت لكي أجري عمليه في العمود الفقري ,وجاء طبيب يهودي فزرقني بابره متعمدا لكي تشلني الى الموت.
وكانت لجنه الاطباء قد عجزت عن العلاج ,وبعد ذلك جاءني رئيس الاطباء وقال لي :ياعبدالحميد أنت تبقى هكذا الى ان تموت وليس لك علاج.ونحن قد عجزنا عن العلاج ,فقلت لهم :-عجزتم ؟قال :نعم ,قلت :وماهو الحل؟قال :تبقى هكذا الى ان تموت .
وحينما خرج من الحجره أشعلت الضوء الاحمر لكي لايدخل علي أحد ,وفي تلك اللحظه توجهت الى سيدتي ومولاتي فاطمه الزهراء (عليها السلام) قلت لها كلمه واحده ... كلمه واحده وأقولها للتاريخ وللحق أسجلها ,قلت لها :سيدتي أنا منذ طفولتي على باب بيتكم جالس ,سيدتي منذ كنت طفلا حينما كان عمري سبع سنوات لبست العمامه ,وحين كان عمري خمس سنين صرت أمثل دور أولاد مسلم في الرميثه هذا مااعلمه عن طفولتي سيدتي مع هذا العمر كله روحي فداء لتراب اقدامك ثم تتركيني لليهود والنصارى؟
ونمت لحظات وشاهدت نفسي _هكذا والله_وانا على منبر الحسين (عليه السلام)وجدت نفسي وانا في حسينيه ال ياسين في الكويت ,والحادثه حدثت قبل محرم بأسبوعين ,وهؤلاء الناس في الكويت ينتظروني ان اذهب اليهم في ايام محرم ,فوجدت نفسي كأني موجود في الحسينيه يوم الثلاثاء مساءا (ليله الاربعاء) اول محرم .وبالفعل كان الاول من محرم تلك السنه ليله الاربعاء .فرايت سقف الحسينيه مرفوع وينزل رذاذ لطيف على الناس (وهذا دليل استجابه الدعاء في هذه المجالس)واذا انا مشلول وجالس في المجلس وأشاهد أمراه هنا على يسار المنبر في هذا الجانب ,ولها هيبه ونور وهي تشير الى هكذا ....والله من خلال الحجاب بدت هيبتها ونورها ,قالت :ياعبد الحميد اصعد المنبر واقرا .فقلت لها سيدتي :أنا مشلول .قالت ياشيخ عبد الحميد اصعد على المنبر ,فبمجرد ان يمس بدنك منبر ولدي الحسين يذهب الشلل عنك ,فقلت لها :سيدتي ليس عندي موضوع ,فقالت هذا الموضوع واشارت واذا نور من يدها ,واذا بي ارى الموضوع البحث العلمي ,تطلب مني قبل ذلك قصيده ,بل تامرني وهي قصيده :
ولزينب نوح لفقد شقيقها تدعوه يابن الزاكيات الركع
وهذه القصيده كثيرا مااكررها في المجالس .
بعد ذلك انتبهت من النوم وانا على السرير في المستشفى مازلت مشلولا ,فعرفت ان الزهراء (سلام الله عليها)تأمرني ان اذهب الى حسينيه ال ياسين ,ومن منبر الحسين اخذ الشفاء ,والا لكان بامكانها وانا في لندن ان تشفيني ,انها تريد ان تربطني وتشدني اكثر بمنبر الحسين (عليه السلام) انت تعرف ان هذا المنبر على ترعه وعلى نهر من الجنه .
ثم خرجنا من المستشفى ونزلنا في مطار دمشق ,يشهد الله كنت مدفوعا على سرير متحرك ,بعد ذلك ذهبت الى الكويت وصعدوني ليله الابعاء اول محرم على اساس ان أقرا لمده عشر دقائق ,ثم خطيب اخر يكمل المجلس فصعدت على المنبر واذا انا في عالم اخر نسيت الشلل ونسيت كل شي ,بقيت اقرا واتحدث ساعه ونصف ,وبعد ان انتهينا من المجلس وجدت نفسي اقف على قدمي لاول مره منذ خمسه أشهر وأنا في أتم عافيه .وقد شفيت من الشلل والله الحمد ,والى اليوم لااثر للشلل ,وماهي الا لحظات توجهت اليها سلام الله عليها
تحياتي