صفة يمقتها الناس وينفرون من صاحبها ومن يتحلى بها. إنها كما يعرفها أهل الأخلاق والاختصاص سكون النفس إلى ما يوافق الهوى . البعض يرى أنها أشبه شيء بالثقة المفرطة بالنفس...شيء جميل أن يكون لدى الشخص ثقة بنفسه لأنها تعد من سجايا الشخصية المتوازنة ولكن الثقة المفرطة تقودك إلى صفة الغرور.
والتكبر له أشكال: من يمتلك مالا ويرى أن باستطاعته أن يفعل أي شيء ويصيّّر الآخرين كما يحلو له وكيف يشاء، فيجعل من نفسه سيدا ومهيمنا. نوع آخر من يحمل علما وكأن ليس أحدا يجاريه في العلم حين يخطب أو يتحدث لدرجة توصله إلى أن يفتي ويختلق الحديث والمعلومة. وهناك نوع يغتر من هبة الجمال أو الجاه أو نعمة القوة الجسدية... الحقيقة إننا نجهل ما وراء ذلك العجب والوهم. بمعنى أن صاحب المال يغتر بشيء زائل.. قد يصبح غنيا ولكنه يمكن أن يمسي فقيرا تتبدد كل ثروته في أيام معدودات فيسقطه الغرور. العالم الذي أعطى نفسه فوق حجمه لعلم اختزنه وثروة من المعرفة والمعلومات يطرحها تقوده أن يشرع ويتفوه بما لم يقوله آخرون. ونحن نعلم أننا مهما عرفنا وفهمنا هناك الكثير مما نجهله. كذلك ذو الجمال ومن يصل إلى الوجاهة ومن أصبح قويا وشجاعا ..ألا نعي ! أن الجمال لا يدوم، ومن أوتي القوة والكلمة هو ضعيف لأن القوة نهايتها ضعف.
نخلص أن الغرور شعور بالنقص يعتري الإنسان تجاه ملكة أو خاصية قصيرة العمر يحملها فيتعالى بها. الغرور له نهاية ونهايته ندم وانكسار. اللاعب المغرور ينتهي عمره الرياضي سريعا ، ومن يتقلد منصبا لا يستحقه، نهاية المطاف ينكشف أمره بين الناس.. كذلك من يمسك قلما ويفتتن بما يكتب ويسيء إلى الآخرين يهوي حتما مهما صفقت له الأنامل. إن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة لسد ذلك النقص. الإمام الصادق (ع)يقرر: المغرور في الدنيا مسكين وفي الآخرة مغبون، لأنه باع الأفضل بالأدنى.
ما نحتاجه هو التفكير الصحيح في أنفسنا، تفكير عميق في ما يعترينا..أن نعيش معا من أجل هدف . ثق تماما أن الغرور لا يحتمل والمغرور لا يكاد يطاق والحكمة ضالة المؤمن.
والتكبر له أشكال: من يمتلك مالا ويرى أن باستطاعته أن يفعل أي شيء ويصيّّر الآخرين كما يحلو له وكيف يشاء، فيجعل من نفسه سيدا ومهيمنا. نوع آخر من يحمل علما وكأن ليس أحدا يجاريه في العلم حين يخطب أو يتحدث لدرجة توصله إلى أن يفتي ويختلق الحديث والمعلومة. وهناك نوع يغتر من هبة الجمال أو الجاه أو نعمة القوة الجسدية... الحقيقة إننا نجهل ما وراء ذلك العجب والوهم. بمعنى أن صاحب المال يغتر بشيء زائل.. قد يصبح غنيا ولكنه يمكن أن يمسي فقيرا تتبدد كل ثروته في أيام معدودات فيسقطه الغرور. العالم الذي أعطى نفسه فوق حجمه لعلم اختزنه وثروة من المعرفة والمعلومات يطرحها تقوده أن يشرع ويتفوه بما لم يقوله آخرون. ونحن نعلم أننا مهما عرفنا وفهمنا هناك الكثير مما نجهله. كذلك ذو الجمال ومن يصل إلى الوجاهة ومن أصبح قويا وشجاعا ..ألا نعي ! أن الجمال لا يدوم، ومن أوتي القوة والكلمة هو ضعيف لأن القوة نهايتها ضعف.
نخلص أن الغرور شعور بالنقص يعتري الإنسان تجاه ملكة أو خاصية قصيرة العمر يحملها فيتعالى بها. الغرور له نهاية ونهايته ندم وانكسار. اللاعب المغرور ينتهي عمره الرياضي سريعا ، ومن يتقلد منصبا لا يستحقه، نهاية المطاف ينكشف أمره بين الناس.. كذلك من يمسك قلما ويفتتن بما يكتب ويسيء إلى الآخرين يهوي حتما مهما صفقت له الأنامل. إن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة لسد ذلك النقص. الإمام الصادق (ع)يقرر: المغرور في الدنيا مسكين وفي الآخرة مغبون، لأنه باع الأفضل بالأدنى.
ما نحتاجه هو التفكير الصحيح في أنفسنا، تفكير عميق في ما يعترينا..أن نعيش معا من أجل هدف . ثق تماما أن الغرور لا يحتمل والمغرور لا يكاد يطاق والحكمة ضالة المؤمن.