![..•[ ـ بسمة جديدة ـ ]•..](https://2img.net/i/itest/ranks/default/default1.gif "..•[ ـ بسمة جديدة ـ ]•..")
أبشع جريمة لقتل طفل في الخامسة
سكين
القاهرة / نجحت المباحث المصرية في كشف غموض مقتل طفل في الخامسة من عمره هو نجل حارس عمارة بمدينة نصر (جنوب شرقي القاهرة)، والذي عثر على جثته ممزقة أشلاء ومفتوحة البطن داخل صندوق كرتوني أسفل الطريق الدائري بمدخل مدينة السلام (شرقي القاهرة).
وتبين للمباحث أن مرتكب الجريمة البشعة مندوب مبيعات يبلغ من العمر 40 عاما، وأنه استدرج الطفل الضحية أثناء لعبه أمام العمارة التي يقطن بها بعدما أوهمه بشراء حلوى والتنزه به في الملاهي، وذلك للاعتداء عليه جنسيا وعندما بكي الطفل ورفض الاستسلام له خنقه ومزقه بالسكين إلى أشلاء.
وقد تم اكتشاف الجريمة البشعة عندما تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة يوم 22 أكتوبر الماضي من رمضان محمود بلاغا باختفاء ابنه قبل الحضور بيوم، وأنه ظل يبحث عنه في كل مكان بلا فائدة، ولم يعثر له على أثر.
بعد يوم من بلاغ اختفاء الطفل فوجئ رجال المباحث بمدينة السلام بالقاهرة ببلاغ من الأهالي بوجود جثة طفل مقتول داخل كرتونة أسفل الطريق الدائري، وبالكشف ومعاينة الجثة تبين أنها لطفل تنطبق عليه نفس أوصاف الطفل المختفي، وكانت الجثة في كيس قماش داخل كرتونة وبالوجه بقع زرقاء وتورم من آثار خنق بالرقبة ووجود قطع طولي بالبطن.
تعرف والد الطفل على الجثة وهو في حالة انهيار وبكاء، وأكد الطب الشرعي بعد نقلها للمشرحة وفحصها ومعاينتها سلامة جميع الأعضاء وعدم اختفاء أي شيء منها، ولم يجزم بوجود اعتداء جنسي من عدمه على الطفل الضحية.
وتبين من التحريات أنه كانت توجد بالعمارة شقة مستأجرة كشركة كمبيوتر لمدة محددة وقد ترك صاحبها المكان وانتقل إلى آخر، وأن شركة الكمبيوتر هذه كان يتردد عليها بعض العملاء، وتبين للضباط أن أحدهم "مندوب مبيعات" هو مرتكب الجريمة، وقد حضر للسؤال عن شركة الكمبيوتر بالعمارة بعد تركها للمكان واصطحب الطفل معه في نفس الوقت، وهو يوم الاختفاء للضحية، وقد تم التوصل إلى شهود رؤية لهما سويا.
وأكدت التحريات أن المتهم مقيم بمساكن النهضة، وأنه حاصل على شهادة ثانوية وكان قد التحق بكلية الحقوق لكنه فشل في إكمال تعليمه وعمل كمندوب مبيعات لأجهزة الكمبيوتر وهو غير متزوج، ويقيم مع أمه وأخوته وأنه سيئ السمعة.
وبالقبض على المتهم وبمواجهته انهار واعترف بجريمته ولم ينكر فعلته الشنعاء، وقال إنه ارتكب الحادث مصادفة، ودون تخطيط مسبق، وأنه قرر اغتصاب الطفل الضحية عند خروجه من العمارة التي فيها شركة الكمبيوتر التي كان يتعامل معها، وحتى ينفذ مخططه أعطى الصغير جنيها وطلب منه أن يأخذه ليشتري له حلوى وأن يذهب معه للتنزه دون أن يراه أحد فوافق الطفل وهو في حالة فرح وسعادة.
وسار معه الطفل واستقلا مواصلة حتى محطة القطار حيث استقله إلى مدينة طنطا ودخلا فندقا فيها مدعيا أن الغلام ابنه، ونام هناك ليلة حاول فيها الاعتداء جنسيا على الطفل لكنه بكي ورفض بشدة وحاول الصراخ فلم يجد أمامه حلا سوى خنقه، وبعدها خرج واشترى مبيدا حشريا ووضعه في كوب مياه وحقن به الطفل باستخدام حقنة حتى يتأكد من وفاته، ثم حمله وعاد إلى بيت أسرته بالقاهرة دون أن يشك أحد في شيء، وفي شقة أسرة الجاني أخذ سكينا ودخل بالطفل الحمام وأغلقه عليه من الداخل وجرده من ملابسه وشق بطنه بالسكين محاولا تقطيعه إلى أجزاء ليتخلص من الجثة حتى لا يتعرف أحد عليها، لكن والدته وأخوته منعوه من ذلك خشية من عفريت أو شبح الغلام الضحية وظلوا يطرقون عليه الباب حتى خرج، وطلبوا منه الخروج من الشقة بجثة الطفل فوافقهم، ثم قام بوضع الجثة في كيس بعد لفها بورق جرائد ولاصق كي لا تخرج الدماء والأحشاء، ثم حملها في كرتونة، وربطها بحبل وحملها، وخرج ليلقي بها أسفل الطريق الدائري.
بعد سماع شهادة أهله وعامل الفندق الذي بات فيه مع الضحية أحيل المتهم للنيابة فقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ومن ثم إحالته لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والخطف والشروع في الاغتصاب.
إنا لله وإنا إليه راجعون..ولاحول ولاقوة إلابالله.. [center]
سكين
القاهرة / نجحت المباحث المصرية في كشف غموض مقتل طفل في الخامسة من عمره هو نجل حارس عمارة بمدينة نصر (جنوب شرقي القاهرة)، والذي عثر على جثته ممزقة أشلاء ومفتوحة البطن داخل صندوق كرتوني أسفل الطريق الدائري بمدخل مدينة السلام (شرقي القاهرة).
وتبين للمباحث أن مرتكب الجريمة البشعة مندوب مبيعات يبلغ من العمر 40 عاما، وأنه استدرج الطفل الضحية أثناء لعبه أمام العمارة التي يقطن بها بعدما أوهمه بشراء حلوى والتنزه به في الملاهي، وذلك للاعتداء عليه جنسيا وعندما بكي الطفل ورفض الاستسلام له خنقه ومزقه بالسكين إلى أشلاء.
وقد تم اكتشاف الجريمة البشعة عندما تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة يوم 22 أكتوبر الماضي من رمضان محمود بلاغا باختفاء ابنه قبل الحضور بيوم، وأنه ظل يبحث عنه في كل مكان بلا فائدة، ولم يعثر له على أثر.
بعد يوم من بلاغ اختفاء الطفل فوجئ رجال المباحث بمدينة السلام بالقاهرة ببلاغ من الأهالي بوجود جثة طفل مقتول داخل كرتونة أسفل الطريق الدائري، وبالكشف ومعاينة الجثة تبين أنها لطفل تنطبق عليه نفس أوصاف الطفل المختفي، وكانت الجثة في كيس قماش داخل كرتونة وبالوجه بقع زرقاء وتورم من آثار خنق بالرقبة ووجود قطع طولي بالبطن.
تعرف والد الطفل على الجثة وهو في حالة انهيار وبكاء، وأكد الطب الشرعي بعد نقلها للمشرحة وفحصها ومعاينتها سلامة جميع الأعضاء وعدم اختفاء أي شيء منها، ولم يجزم بوجود اعتداء جنسي من عدمه على الطفل الضحية.
وتبين من التحريات أنه كانت توجد بالعمارة شقة مستأجرة كشركة كمبيوتر لمدة محددة وقد ترك صاحبها المكان وانتقل إلى آخر، وأن شركة الكمبيوتر هذه كان يتردد عليها بعض العملاء، وتبين للضباط أن أحدهم "مندوب مبيعات" هو مرتكب الجريمة، وقد حضر للسؤال عن شركة الكمبيوتر بالعمارة بعد تركها للمكان واصطحب الطفل معه في نفس الوقت، وهو يوم الاختفاء للضحية، وقد تم التوصل إلى شهود رؤية لهما سويا.
وأكدت التحريات أن المتهم مقيم بمساكن النهضة، وأنه حاصل على شهادة ثانوية وكان قد التحق بكلية الحقوق لكنه فشل في إكمال تعليمه وعمل كمندوب مبيعات لأجهزة الكمبيوتر وهو غير متزوج، ويقيم مع أمه وأخوته وأنه سيئ السمعة.
وبالقبض على المتهم وبمواجهته انهار واعترف بجريمته ولم ينكر فعلته الشنعاء، وقال إنه ارتكب الحادث مصادفة، ودون تخطيط مسبق، وأنه قرر اغتصاب الطفل الضحية عند خروجه من العمارة التي فيها شركة الكمبيوتر التي كان يتعامل معها، وحتى ينفذ مخططه أعطى الصغير جنيها وطلب منه أن يأخذه ليشتري له حلوى وأن يذهب معه للتنزه دون أن يراه أحد فوافق الطفل وهو في حالة فرح وسعادة.
وسار معه الطفل واستقلا مواصلة حتى محطة القطار حيث استقله إلى مدينة طنطا ودخلا فندقا فيها مدعيا أن الغلام ابنه، ونام هناك ليلة حاول فيها الاعتداء جنسيا على الطفل لكنه بكي ورفض بشدة وحاول الصراخ فلم يجد أمامه حلا سوى خنقه، وبعدها خرج واشترى مبيدا حشريا ووضعه في كوب مياه وحقن به الطفل باستخدام حقنة حتى يتأكد من وفاته، ثم حمله وعاد إلى بيت أسرته بالقاهرة دون أن يشك أحد في شيء، وفي شقة أسرة الجاني أخذ سكينا ودخل بالطفل الحمام وأغلقه عليه من الداخل وجرده من ملابسه وشق بطنه بالسكين محاولا تقطيعه إلى أجزاء ليتخلص من الجثة حتى لا يتعرف أحد عليها، لكن والدته وأخوته منعوه من ذلك خشية من عفريت أو شبح الغلام الضحية وظلوا يطرقون عليه الباب حتى خرج، وطلبوا منه الخروج من الشقة بجثة الطفل فوافقهم، ثم قام بوضع الجثة في كيس بعد لفها بورق جرائد ولاصق كي لا تخرج الدماء والأحشاء، ثم حملها في كرتونة، وربطها بحبل وحملها، وخرج ليلقي بها أسفل الطريق الدائري.
بعد سماع شهادة أهله وعامل الفندق الذي بات فيه مع الضحية أحيل المتهم للنيابة فقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ومن ثم إحالته لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والخطف والشروع في الاغتصاب.
إنا لله وإنا إليه راجعون..ولاحول ولاقوة إلابالله.. [center]
