لحقو تلفوناتكم

حملة لتسجيل أسماء مستخدمي «سمسم» و«إيزي»
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات حملة تهدف إلى تسجيل عناوين أكثر من نصف مليون مستخدم للبطاقات مدفوعة الأجر، أهمها بطاقة «سمسم» التي تصدرها شركة (بتلكو) و»إيزي» التي يتم إصدارها من قبل شركة «زين البحرين». وأبلغ المدير التنفيذي للهيئة، ألن هورن الصحافيين أن أصحاب البطاقات غير المسجلة لديهم مهلة تمتد حتى نهاية العام الجاري للقيام بتسجيلها لدى الشركات المزودة أو سيتم وقفها. وأضاف «من أول سبتمبر/ أيلول المقبل سيكون لدينا عمل كبير للقيام به»...
أكثر من نصف مليون مستخدِم غير مسجَّل
«الاتصالات» تقود حملة لتسجيل مستخدمي بطاقات الدفع المسبق
المنامة - عباس سلمان
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات (الهيئة) حملة تهدف إلى تسجيل عناوين أكثر من نصف مليون مستخدم لبطاقات الدفع المسبق، أهمها بطاقة «سمسم» التي تصدرها شركة (بتلكو) و»إيزي» التي يتم إصدارها من قبل شركة الاتصالات «زين البحرين».
وأبلغ المدير التنفيذي للهيئة، ألن هورن الصحافيين أن أصحاب البطاقات غير المسجلة لديهم مهلة تمتد حتى نهاية العام الجاري للقيام بتسجيلها لدى الشركات المزودة أو سيتم وقفها. وأضاف «من أول سبتمبر/ أيلول المقبل سيكون لدينا عمل كبير للقيام به».
وأوضحت الهيئة أنه في الأول من سبتمبر سيبدأ تسجيل جميع عناوين أصحاب البطاقات غير المسجلة والتي تبلغ بين نصف مليون و600 ألف بطاقة، «ويجب أن تكتمل عملية التسجيل في 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وسيتم وقف كل بطاقة لا يتم تسجيلها في الأول من يناير/ كانون الثاني». ووفقا لبيانات رسمية فإن عدد مستخدمي الهاتف النقال في البحرين يبلغ أكثر من مليون مستخدم في حين يبلغ مجموع مستخدمي الهاتف الثابت 200 ألف في هذه المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1,1 مليون نسمة.
وتتوفر بطاقات الدفع المسبق (Sim Cards) بكثرة ويتم بيعها في المتاجر والدكاكين الصغيرة والكبيرة في البحرين، وهي جزء من المنافسة الشرسة التي تتسابق عليها الشركات المزودة للخدمات أهما «بتلكو» و»زين البحرين» ويتم يوميا بيع مئات البطاقات التي تنتهي بعد فترة وجيزة بعكس البطاقات الأخرى التي يتم دفعها في نهاية كل شهر.
وشرح مسئول من وزارة الداخلية في البحرين، وهو طارق بن دينه، أسباب الحملة قائلا: «إن هناك العديد من الشكاوى عن مضايقات وحتى تهديدات تصل وزارة الداخلية من شركات ولكن لا يمكن التحقق منها لعدم وجود سجلات للمستخدمين».
وذكر بن دينه «استلمنا العديد من المكالمات من الجمهور تتحدث عن مضايقات وتهديد. لدي إحصاء من إحدى الشركات تتحدث عن نحو 500 قضية والتي سنقوم بالبحث فيها، ومن شركة أخرى تبلغ نحو 300 قضية ماتزال عالقة. كل هذا يحتاج إلى جهود كبيرة لملاحقة الأشخاص الذين يقومون بالاتصال».
وأضاف «إذا أردنا التحري يجب علينا بحث كل المكالمات الداخلة والخارجة وهذا أمر صعب ويؤخر عملية التحري. الموضوع حساس ويمس الكثير من المواطنين الذين يتعرضون إلى المضايقات والمعاكسات والسب والقذف وأحيانا التهديد بالإضافة إلى جرائم أخرى، وأن هذا الموضوع يهم شريحة كبيرة من الناس وأن العديد عانى من ذلك».
كما ذكر أن العديد من شرائح البطاقات المدفوعة مسبقا تم بيعها من دون تدوين أية بيانات عن الأشخاص المستخدمين لها ما سهل على البعض استغلال هذا الوضع». من جهة أخرى قالت «بتلكو» و»زين البحرين» إن الشركتين أكملتا استعداداتهما، من ضمنها استثمارات لتوظيف أشخاص محددين وتطوير الأنظمة والتقنية المناسبة، لاستقبال زبائن البطاقات المدفوعة مسبقا من أول سبتمبر المقبل، والذي يصادف الأول من رمضان.
وأوضح بيان من الهيئة أن عدم وجود بيانات المستخدمين يحد من القدرة على تطوير البيانات المطلوبة أو الاتصال بالأشخاص في حال الضرورة أو الأمور الأمنية، وأن عملية التسجيل يجب أن تكون سهلة قدر الإمكان ولكن يجب أن تتوافق مع المتطلبات. وتتنافس «زين البحرين» و»بتلكو» للحصول على حصة أكبر من سوق البحرين الصغيرة ولكنها واعدة، وخصوصا في البطاقات المدفوعة مسبقا والتي يتم تخفيض أسعارها بين فترة وأخرى لجب المزيد من الزبائن ضمن الإغراءات الأخرى التي تقدمها هذه الشركات. وتعمل في سوق البحرين نحو 17 شركة مرخص لها من قبل الهيئة من أصل أكثر من 100 رخصة قدمتها للشركات منذ فتح قطاع الاتصالات للمنافسة في العام 2003، ما أنهى احتكار «بتلكو» لقطاع الاتصالات في البحرين.
منقول من صحيفة الوسط
يااااااااااعالم لحقو تلفوناتكم وأرقامكم ..

مع التحية
مشاعر طوفة