منتديات بسمة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

زمن الحرية بين نظام الديمقراطية وسلطة المرجعية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

زائر


زائر

--------------------------------------------------------------------------------


زمن الحرية بين نظام الديمقراطية وسلطة المرجعية


تنفس الشعب العراقي الصعداء بعد سقوط النظام الصدامي الإجرامي الذي كان رابظاً على صدور العراقيين لأكثر من ثلاثين عام والذي أصبح يشعر بعد كل ما مر به من ظلم واضطهاد أصبح يشعر بأنه حر ويمارس الديمقراطية في اختيار حاكميه وقادته، إلا انه لا يزال لحد ألان يخضع لنوع جديد من الدكتاتورية ألا وهي دكتاتورية المرجع والذي جعل شريحة كبيرة من الشعب تنقاد له تمام الانقياد إلى أن وصل الأمر بان يأمر المرجع الناس الذين تبعوه أن ينتخبوا من يريد حيث أصبح هذا المرجع هو القائد الأوحد الذي لا يرد له أمر ولكن في هذه المرحلة أطرت الدكتاتورية الفردية بإطار الديمقراطية حيث أن الدكتاتور أصبح يُشعر أتباعه بأنهم يمتلكون حرية الاختيار فالذي حصل في هذه المرحلة أن المرجع يأمر أتباعه باختيار من يريده بطريقة ملتوية وغير مباشرة ومن ابرز مصاديق هذا النظام الجديد والغير موجود في الخارطة السياسية النظرية إلا انه وجد على ارض الواقع المعاش في العراق وهو السيستاني فنجده هو من يملك الحل والعقد لكل المشاكل السياسية في الواقع وهو من ينصب الجزء الأكبر في البرلمان لكن بصورة غير مباشرة لكنه يعطي لاتباعة مساحة واسعة من حرية الاختيار إلى درجة أنهم يشعرون بأنهم هم من انتخب ووضع فلاناً في هذا المكان الذي حصل في الانتخابات الأخيرة خير شاهد على ذلك وهو أن السيستاني أمر أتباعه أن ينتخبوا القوائم الكبيرة بالإشارة إلى الائتلافين الكبيرين كما يعبرون (( القانون والوطني)) فنجده قد أعطاهم حرية الاختيار من هذين الائتلافين مع ما لهم من الحرية الواسعة بنظرهم في اختيار الأسماء ممن هم في داخل هاتين القائمتين فأصبح الائتلافين مدينين للسيستاني لأنه هو من أوصلهم إلى ما هم عليه بعد أن فقد الشعب الثقة بهم فالمتتبع للواقع السياسي يرى أنهم يرجعون إليه بكل صغيرة وكبيرة وآخرها وأكبرها دمج الائتلافين تحت قبة البرلمان الجديد مما سيجر العراق إلى المربع الأول من التفجيرات وعودة إرهاصات الحرب الطائفية من جديد لأنه بهذا الفعل قد أزاح إحدى المكونات الكبيرة عن طريق نفوذه الدكتاتوري وبهذا الترتيب عادة الدكتاتورية من جديد بحلة مبهرجة وبألوان زاهية تخدع كل من نظر لها حلة الديمقراطية و الحرية في الاختيار وبعد كل هذا يمكننا أن نحمل مرجعية السيستاني مغبة كل ما رشح وسيرشح عن هذه المرحلة من تبعات أضرت وتضر أبناء الشعب العراقي من جراء السياسات المتبعة الآن وعلينا أن نحاكمه كما فعلنا مع الدكتاتور السابق صدام اللعين ، لأننا شعب أثخنته الجراحات من جراء حكم الدكتاتوريتين .


http://www.dream-ga.com/vb/showthrea...8625#post28625
منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى