السيستاني ومصير العراق

مرة اخرى يعود الائتلاف الطائفي المشؤوم تباركه المرجعيه الرشيده والتي ماانفكت تؤازر هذا الائتلاف بل ان عملها وشغلها الوحيد هو هذا الائتلاف المشؤوم.وبمراجعه سريعه لمنجزات هذا الائتلاف على الصعيد الدولي والمحلي ابان فترة حكمه للدوره البرلمانيه السابقه نجد انها كبيره وعظيمه حيث حصدت فيها مئات الالاف من ارواح العراقيين الابرياء وتسلط المليشيات الدمويه وفرق الموت والذبح على الهويه ومزيد من الجوع والدمار والتجزئه حتى ان الشارع العراقي ضج بتحمل تلك الحكومه التي طفح معها الكيل حيث بالاضافه الى مذكر فقد انعدمت الخدمات تقريبا وابسطها هو الكهرباء واسباب المعيشه البسيطه التي يجب توفرها لافقر الشعوب.ولاحظنا انه ماان اقتربت الانتخابات البرلمانيه كيف ان جيوش الكذب والدجل تجيشت لتمكين هؤلاء الطائفيون من قيادة العراق مره اخرى ولايمكننا ان نتصور كيف يمكن ان يكون حال العراق في الفتره المقبله بعد ان ابعدت القائمه العراقيه بطريقه ة تثير الاستغراب والتساؤول ومن سيكون المسؤول عن عودة العراق الى حالة الفوضى السابقه وماذا يمكن للمرجعيه الرشيده المتمثله بشيطانها السيستاني ان تقول للشعب.لاعجب من انها ستمارس دورا جديدا من الخدع والدجل ويصرح المنافقون بان المرجعيه لم تكن لتامر بانتخاب الائتلافيين،ولكن على الشعب ان يتحمل لان المرجعيه استغفلته عدة مرات ولدغ من نفس الجحر عدة مرات فان اي انسان ومهما يكون مستوى تفكيره يستطيع ان يكتشف كذب السيستاني من خلال مقارنه بسيطه بين الاقوال والافعال وماالت اليه الامور من سوء بسبب توجيهات ذلك اليهودي المجرم(السيستاني)....
منقول....
http://www.alhashemih.com/vb/showthr...0844#post50844