منتديات بسمة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

السيستاني(( آمون)) العصر......فمن سيكون ((يوزر سيف))منقول

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

زائر


زائر

السيستاني(( آمون)) العصر......فمن سيكون ((يوزر سيف))منقول

--------------------------------------------------------------------------------





من منا لم يشاهد المسلسل الكبير ((يوسف الصديق)) من على شاشة قناة الكوثر ألفضائيه ولعل ما يهمنا فيه هو ذلك الجزء المتعلق بسيطرة كهنة معبد ((آمون ))على عقول أهل مصر بما فيهم قادتها وفراعنتها من خلال اختراع الإله ((آمون)) والذي هو عبارة عن صنم لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم وإنما يجر بعربه فيها صندوق فيه احد الكهنة يتحدث بلسان آمون وأهل مصر يضنون أن محدثهم هو آمون نفسه حتى وصل الأمر بصانع هذه الأكذوبة وهو كبير الكهنة ((الخماهو)) أن يصدقها ويتذلل لآمون حتى في خلواته . وبقيت هذه الاكذوبه التي حفظت لكهنة المعبد منصبهم ومواردهم ألماليه الضخمة المتمثلة بالقرابين والنذور من أهل مصر وأشرافها وزعمائها للإله آمون لتدخل في النهاية في حسابات الكهنة الخاصة , بقيت حتى استطاع جناب يوزر سيف فضحها وبالتالي القضاء عليها وعلى إلهها وكهنتها .
و اليوم في عراقنا الجريح نجد أن هذا المشهد يتكرر من خلال وجود شخصية السيستاني تلك الشخصية التي منحت الألقاب الكثيرة مثل ((المرجع الأعلى ... الإمام المفدى .... أية الله العظمى )) وروج ويروج لها كهنة المنطقة الخضراء ولعلنا وبشيء من التحليل فإننا نجد إن تلك الألقاب والمتعارف عليها في الفقه الشيعي تمنح للعالم الذي يبلغ مرتبة الاجتهاد والاعلمية في مجال الفقه والأصول وهي من العلوم الحوزوية ألدينيه ويترك صاحبها من الآثار العلمية في هذين المجالين ((الأصول والفقه)) ما يعرف أقرانه في عصره ومن يأتي من بعده على مقدرته العلمية التي أهلته لنيل تلك ألمرتبه فضلا عن خوضه في باقي المجالات كالتاريخ والفلسفة والعقائد والتفسير والاجتماع والاقتصاد وعلم الرجال وغيرها من العلوم التي تنبئ بمقدرته ألعلميه وربما يتعداه إلى خوض غمار الحياة السياسية في التصدي للقوى الاستعمارية والأنظمة الطاغوتيه ليجمع بين الزعامتين الدينية والاجتماعية السياسية ولنا على ذلك في التاريخ الشيعي أمثلة كثيرة فمن الشخصيات التي اقتصرت على الجانب العلمي الحوزوي وتركت أثار علمية لازال الكثير منها يعتبر مناهج تدريس في الحوزات العلمية ألشيعيه ولم تخوض في الجانب السياسي والاجتماعي نجد منها على سبيل المثال لا الحصر (( المحقق السيد الخوئي والشيخ الأنصاري والشيخ المظفر والسيد عبد الأعلى السبزواري وغيرهم)) ومن الشخصيات التي جمعت إلى جانب العلم الحوزوي والآثار العلمية في مختلف المجالات كالأصول والفقه والعقائد والتاريخ والفلسفة والتفسير والاجتماع والسياسة جمعت جانب القيادة الميدانية السياسية والاجتماعية من خلال حضورها الميداني مع الجماهير في التصدي للقوى الاستعمارية والأنظمة الطاغوتيه ولم تغيب أو تحتجب يوما عن جماهيرها بل كانت المتصدي الأول قبل الجماهير وتفننت باستخدام أساليب متعددة في التصدي والحضور رغم ما يكتنفها من المخاطر ومن أمثلة ذلك الشهيدين الصدرين الأول والثاني والسيد الخميني وغيرهم . لذلك نجد انه وبغض النظر عن الخوض في تمامية أو ارجحية ما تركوه من أثار علمية أو اجتماعية سياسية لكنهم بالنتيجة قد تركوا أثرا يستحقون من خلاله نيل تلك الألقاب ((المرجع الأعلى ... الإمام .... آية الله العظمى)) دون أن يساورنا أدنى شك في ذلك.
لكن المصيبة الكبرى والرزية العظمى هي أن تعطى كل تلك الألقاب وفي بلد مثل العراق ((وهو بلد العلماء والأفذاذ)) في زمان كهذا الزمان الذي تسلط فيه المستعمر الغاشم والسلطان الظالم والجار المتآمر إلى شخص يضفي شرعية على تلك القوى الطاغوتيه (المستعمر والحاكم والجار) ألا وهو(( السيستاني)) ومع شديد الحسرة واللوعة حينما نتابع حياة ذلك الرجل نجد انه صاحب تاريخ مجهول فبالرغم من ادعاء أتباعه انه نال الاجتهاد واخذ يلقي الدرس الحوزوي ((الأصول والفقه)) منذ أربعين عاما لكننا إلى ألان لم نعثر له على أي اثر علمي مطبوع أو مخطوط في هذين العلمين ((الأصول والفقه)) فضلا عن غيرهما ((كالتاريخ والفلسفة والعقائد والسياسة والاقتصاد والاجتماع وووو......)) رغم انه عاش وبحسب ما يدعي أتباعه فترة من الإقامة الجبرية في زمن نظام صدام دامت أكثر من عشر سنوات كان الأحرى به أن يستغلها بالتأليف ليرفد المكتبة الإسلامية والحوزة العلمية بنير علومه كما فعلها المرجع الشهيد الصدر الثاني حينما خط اغلب مؤلفاته إبان مرحلة إقامته الجبرية .ومن جانب أخر فانه إلى هذه اللحظة فانه لا يمتلك ولو صفحة واحده من تقريراته لدروس أساتذته الذين تتلمذ على أيديهم وعلى رأسهم المحقق السيد الخوئي((قدس)) وهو ديدن العلماء كما انه ورغم إلقائه بحث الخارج لأربعين عاما كما يدعي أتباعه والتي حضر فيها المئات إن لم يكن الآلاف من ألطلبه لكنه إلى ألان لا يوجد طالب واحد قد كتب تقريرات عن بحثه الخارج بعكس ما نجده عند السيد الخوئي والشهيدين الصدرين والذين يحتفظ طلبتهم بتقريراتهم والتي تم طبعها . إضافة إلى ذلك فإننا نجد انه يتخذ أسلوب التخفي والامتناع عن الظهور في الساحة أو الاندكاك مع المجتمع حتى في مرحلة مابعد الاحتلال وزوال نظام صدام حيث وارتفاع الإقامة الجبرية المزعومة حيث أصبحت الدولة وبكل قياداتها الشيعية والسنية والعربية والكردية والاسلاميه والعلمانية فضلا عن الزعامات العربية والإسلامية والدولية خلال السنوات السبع المنقضية تتبرك بالحج إلى برانية السيستاني ومع زوال المحذور الأمني كان ومازال يعمل بنفس الأسلوب من الانزواء والتخفي والابتعاد عن الشاشات والفضائيات والإذاعات ولازال أتباعه فضلا عن غيرهم يحلمون بسماع كلمة واحدة تخرج من شفيته بغض النظر عن مضمونها أو مشاهدة لقاء ولو مسجل من لقاءاته التي بلغت العشرات مع المسئولين المحليين والإسلاميين والدوليين دون أن يقدم مكتبه ومعتمديه ووكلائه أي تفسير منطقي أو معقول لهذه الظاهرة الجديدة والفريدة في تاريخ المرجعية الشيعية والتي أدت إلى تشكيك قسم من أتباعه بحقيقة مرجعيته بل وحتى في حقيقة وجوده وحياته التي لا يعرفون منها سوى صورة فوتوغرافيه أو بيان مختوم بختم مكتبه وليس ختمه وبالتالي عدولهم إلى غيره من الفقهاء الإحياء.
ويبقى السؤال المهم والاهم بأي اثر أو دليل أصبح السيستاني هو الإمام والمرجع الأعلى للشيعة في داخل العراق وخارجه ؟؟؟ أم انه في الحقيقة ليس أكثر من ((آمون العصر)) والذي اتفق عليه كهنة المنطقة الخضراء و واشنطن وطهران لتصدق به عقول الملايين وتعطيه من قرابين القداسة والتأليه ما قد يفوق ما تعطيه للنبي الأكرم((ص)) ويبقى السؤال الأخير من هو ((يوزر سيف العصر)) الذي سيفضح ((آمون العصر)) وينقذ العراق وشيعة آهل البيت من شره وشر كهنته .

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى